الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية توضيح من حركة النهضة حول تصريح القيادي نور الدين البحيري

نشر في  21 مارس 2014  (13:03)

تبعا للحوار الذي أجريناه مع القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، نشرت حركة النهضة توضيحا جاء فيه ما يلي: "تكذيب: تبعا لما جاء في الحوار النشور لجريدة أخبار الجمهورية عدد يوم 19 مارس 2014 بالصفحة الرابعة والذي نسب لي القول بأن ما قاله «الغنوشي عن قانون الاقصاء ليس موقف الكتلة داخل التأسيسي" وانه "لن نتخلى على شعار رابعة رغم التصنيف السعودي لتنظيم الاخوان"، ومع كل التقدير والاحترام الذي اكنه لجريدة أخبار الجمهورية والعاملين فيها وللأخ عبد اللطيف العبيدي رفعا لكل اللبس توضيح ما يلي:

1 جاء في ما نقل عني حول (قانون الاقصاء) فاقدا للدقة ربما لسبب الظروف التي تم فيها الحوار إذ ان الحديث تمحور حول موقف الحركة حول القانون المذكور اذ اكدت ان الأخ رئيس الحركة عبر عنه بكل وضوح وهو لا يحتاج لمزيد بيان كالحديث لاحقا حول موقف المجلس لا موقف كتلة النهضة (المفترض فيها الالتزام بموقف الحركة) حيث نبهت فعلا ان موقف الأخ رئيس الحركة ليس موقف المجلس التأسيسي الذي قد يكون له موقف آخر وان كتل المجلس ستدافع كل منها عن موقفها

2 جاء العنوان الثاني حول شعار رابعة غير وفي لما صرحت به الفقرة الأخيرة من الحوار وقدم اقحام "التصنيف السعودي " في العنوان المذكور فجاء مسقط بحكم غياب اي اشارة للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي تحظى في بلادنا بكل التقدير ولم يتم التعرض في الفقرة المتعلقة برابعة لا من قريب ولا من بعيد للبلد الشقيق لا صلب السؤال ولا صلب الجواب نور الدين البحيري

رد المحرر:

بداية أستغرب من عنوان الرد الذي عنون بالتكذيب اعتقادا مني أن المسألة لم تكن بهذا الحجم وكم كنت أنتظر من الأستاذ البحيري الذي يعلم جيدا أنني أكن له كل الاحترام أيضا أن يكون العنوان أكثر حلما فالرد مكفول له كما سيلاحظ، فقط أشير إلى أن اللبس حصل في موقف النهضة من قانون الإقصاء وقد أجابني بأن موقف الشيخ راشد الغنوشي ملزمة به الحركة وليس المجلس التأسيسي حيث ستدافع كل كتلة عن موقفها، وسألته مرة أخرى إن كانت الكتلة بدورها ملزمة بموقف رئيس الحركة وهنا وقع ربما الالتباس لأن إجابته كانت أن موقف رئيس الحركة ليس موقف الكتلة في المجلس التأسيسي الذي قد يكون له موقف آخر وهو من البديهيات. وقد يكون ذهب إلى ظني عن حسن نية -نظرا للظروف والتوقيت الذي تم في الحوار- أن الكتلة سيكون لها موقف آخر... وربما وقع خطأ في عنونة الحوار دون قصد وعن حسن نية .